06-12-2016, 10:21 AM
علاقة الحشيش بالجنس والحمل والرضاعة يقع الكثير من الشباب وخصوصاً من محبي السفر والمغامرات في وهم كبير يقوم بترويجه تجار المخدرات وتجار الحشيش علي وجه التحديد، وهو أن مخدر الحشيش هو طريقك الوحيد لمضاعفة القدرة الجنسية، وذلك من خلال إطالة فترة الجماع.
وهذا ما تنفيه تماماً الدراسات العملية ، والتي تؤكد على أن مخدر الحشيش يؤدي إلى انخفاض هرمون التيستوستيرون الذكوري في الدم مع زيادة التشوهات في الحيوانات المنوية واضطراب حركتهم، مما يؤدي إلى تأنيث الجسم وتضخيم الثديين، وبالتالي يصل الأمر إلى الإصابة بالضعف الجنسي وأحياناً العقم.
التأثير الفعلي لمخدر الحشيش علي العملية الجنسية :
يؤكد الأطباء المتخصصين في هذا المجال، أن كل ما يحدثه فعلاً مخدر الحشيش للمتعاطي هو حدوث بعض الخيالات الجنسية المثيرة ، بالإضافة إلى فقدان الإحساس الزمن، فلا يشعر المتعاطي بمرور الزمن ، وهذا ما يجعل المتعاطى يتوهم أنه بواسطة هذا المخدر، يستطيع أن يطيل العملية الجنسية ” المعاشرة ” ولكن يكمن السبب الرئيسى في اختلال الإدراك الزمنى للمتعاطي .
ولعل من المفيد الإشارة إلى أن المدلول اللغوى لكلمة مخدرات، وهي أنها تقوم بإخماد الأعصاب المنتبهة وتخديرها، هذا بالاضافة إلى ضعف قوة الأعصاب وإخماد قدرتها على الحس واللذة المتعلقين بالعملية الجنسية، مما يجعل هذه العلاقة عملية آلية لا روح فيها ولا متعة للطرفين.
مع مرور الوقت، فقد يضطر المتعاطى إلى زيادة الجرعة، لزيادة شعوره باللذة الجنسية المنشودة ، مما يقضي على شهوته الجنسية وقدرته التناسلية بنسبة كبيرة، مما يؤدى فى النهاية إلى تدهور الحياة الجنسية والزوجية.
كما أكدت الدراسات أن حوالي 40% ممن يتعاطون الحشيش يصابون بالركود الجنسي ، كما أن نسبة 15 إلى 20% من مدمني الحشيش يصل بهم الأمر إلى حد الإصابة بالعقم.
تأثير مخدر الحشيش على الحامل والجنين :
أشار الدراسات العلمية أن المرأة الحامل التي تتعاطي مخدر الحشيش تعرض نفسها وجنينها إلى حوالي إلى 61 مادة من مواد الكنابينويدز التي لها آثار ضارة علي الصحة، فالأطفال المولودون لأمهات يتعاطون مادة الحشيش، يتعرضون للرعشة والإرتجاف أكثر من الأطفال العاديين.
كما أن نسبة 41% من الأطفال المولودون لأمهات يتعاطون مخدر الحشيش يحتاجون إلى العناية المركزة والحضانات عقب الولادة، وذلك نتيجة أن وزن الطفل يكون أقل من الطبيعي، فيولد الطفل صغير الرأس أو بفتحات صغيرة للعيون بالإضافة إلى العديد من التشوهات الخلقية الأخرى.
تأثير مخدر الحشيش على الأم :
تشير الدراسات أن تعاطي الحشيش يقلل من الحليب الطبيعي للأم بنسبة كبيرة ، وذلك نتيجة أن مادة T.H.C وهي المادة الفعالة الموجودة في مخدر الحشيش ، تبحث عن الدهنيات وتستقر بها، ولذلك فتجد في الثديين المكان الأمثل لها، وبالتالي تقلل من كمية الحليب الموجودة لدى الأم، هذا بالإضافة إلى أن نسبة الوفيات في الأطفال للأمهات مدمنات لمادة الحشيش أكبر منها في الأطفال العاديين.
كما تعد مادة الحشيش أحد الأسباب الرئيسية للإجهاض أو الإصابة بعيوب خلقية وانخفاض معدل الذكاء لدى الجنين ، كما يؤدي الحشيش إلى فشل دائم في عملية التبويض، وقد يصل الأمر إلى حد الإصابة بالعقم .
وهذا ما تنفيه تماماً الدراسات العملية ، والتي تؤكد على أن مخدر الحشيش يؤدي إلى انخفاض هرمون التيستوستيرون الذكوري في الدم مع زيادة التشوهات في الحيوانات المنوية واضطراب حركتهم، مما يؤدي إلى تأنيث الجسم وتضخيم الثديين، وبالتالي يصل الأمر إلى الإصابة بالضعف الجنسي وأحياناً العقم.
التأثير الفعلي لمخدر الحشيش علي العملية الجنسية :
يؤكد الأطباء المتخصصين في هذا المجال، أن كل ما يحدثه فعلاً مخدر الحشيش للمتعاطي هو حدوث بعض الخيالات الجنسية المثيرة ، بالإضافة إلى فقدان الإحساس الزمن، فلا يشعر المتعاطي بمرور الزمن ، وهذا ما يجعل المتعاطى يتوهم أنه بواسطة هذا المخدر، يستطيع أن يطيل العملية الجنسية ” المعاشرة ” ولكن يكمن السبب الرئيسى في اختلال الإدراك الزمنى للمتعاطي .
ولعل من المفيد الإشارة إلى أن المدلول اللغوى لكلمة مخدرات، وهي أنها تقوم بإخماد الأعصاب المنتبهة وتخديرها، هذا بالاضافة إلى ضعف قوة الأعصاب وإخماد قدرتها على الحس واللذة المتعلقين بالعملية الجنسية، مما يجعل هذه العلاقة عملية آلية لا روح فيها ولا متعة للطرفين.
مع مرور الوقت، فقد يضطر المتعاطى إلى زيادة الجرعة، لزيادة شعوره باللذة الجنسية المنشودة ، مما يقضي على شهوته الجنسية وقدرته التناسلية بنسبة كبيرة، مما يؤدى فى النهاية إلى تدهور الحياة الجنسية والزوجية.
كما أكدت الدراسات أن حوالي 40% ممن يتعاطون الحشيش يصابون بالركود الجنسي ، كما أن نسبة 15 إلى 20% من مدمني الحشيش يصل بهم الأمر إلى حد الإصابة بالعقم.
تأثير مخدر الحشيش على الحامل والجنين :
أشار الدراسات العلمية أن المرأة الحامل التي تتعاطي مخدر الحشيش تعرض نفسها وجنينها إلى حوالي إلى 61 مادة من مواد الكنابينويدز التي لها آثار ضارة علي الصحة، فالأطفال المولودون لأمهات يتعاطون مادة الحشيش، يتعرضون للرعشة والإرتجاف أكثر من الأطفال العاديين.
كما أن نسبة 41% من الأطفال المولودون لأمهات يتعاطون مخدر الحشيش يحتاجون إلى العناية المركزة والحضانات عقب الولادة، وذلك نتيجة أن وزن الطفل يكون أقل من الطبيعي، فيولد الطفل صغير الرأس أو بفتحات صغيرة للعيون بالإضافة إلى العديد من التشوهات الخلقية الأخرى.
تأثير مخدر الحشيش على الأم :
تشير الدراسات أن تعاطي الحشيش يقلل من الحليب الطبيعي للأم بنسبة كبيرة ، وذلك نتيجة أن مادة T.H.C وهي المادة الفعالة الموجودة في مخدر الحشيش ، تبحث عن الدهنيات وتستقر بها، ولذلك فتجد في الثديين المكان الأمثل لها، وبالتالي تقلل من كمية الحليب الموجودة لدى الأم، هذا بالإضافة إلى أن نسبة الوفيات في الأطفال للأمهات مدمنات لمادة الحشيش أكبر منها في الأطفال العاديين.
كما تعد مادة الحشيش أحد الأسباب الرئيسية للإجهاض أو الإصابة بعيوب خلقية وانخفاض معدل الذكاء لدى الجنين ، كما يؤدي الحشيش إلى فشل دائم في عملية التبويض، وقد يصل الأمر إلى حد الإصابة بالعقم .