01-29-2017, 09:43 PM
بعد أن ذكرنا في مقالات سابقة ، واستناداً على نتائج العديد من الدراسات ، فإن مخدر الكيتامين لا يسبب الاعتماد الجسدي كغيره من المواد المخدرة الأخرى مثل مادة الهيروين والمشروبات الكحولية وغيرها ، ولكن تكمن خطورته في أنه أحد مسببات الاعتماد النفسي ؛ فقد يتعاطاه الكثير من المدمنين هرباً من المشكلات والاخفاقات التي تواجههم في حياتهم ، لذلك وبمرور الوقت يصبح هذا النوع من المخدرات هو الملاذ الوحيد للشخص المدمن؛ لما يسببه من الشعور بالنشوة والمتعة ، يدفعه الى استمرار التعاطي .
أهم علامات ادمان مخدر الكيتامين :
يرافق تعاطي مخدر الكيتامين مجموعة من العلامات والتي تشير الى ادمان هذا النوع من المخدرات وهي كالآتي :
علامات تظهر عند تناول الجرعات الكبيرة من مخدر الكيتامين :
فعندما يكون المتعاطي تحت تأثير جرعة كبيرة من هذا النوع من المخدرات ، فقد يبدو عليه كالمتجمداً أو المتخشباً لفترة تصل إلى ساعة من الزمن أو أكثر من ذلك .
اما عن تناول جرعات صغيرة من مخدر الكيتامين :
اما في حالة تناول الجرعات الأقل من هذا النوع من المخدر ، فقد يبدو المتعاطي منفصلاً كلياً عن الواقع، هذا بالإضافة إلى التعرض لنوبات من الهلاوس السمعية والبصرية ، ومن أبرز علامات تعاطي مخدر الكيتامين ايضاً ، هو أن تجد الشخص المتعاطي مندفعاً في الكلام وأكثر عرضه للحوادث بشكل كبير ، كما يبدو المتعاطي أيضاً أكثر ارتباكاً ، بالاضافة الى كونه مستجيب لأشياء ليس لها أي وجود من الواقع ، فضلاً عن تعرضه لحالات من الاكتئاب أو الاضطراب العاطفي ، كما هو الحال بالنسبة للعديد من العقاقير المخدرة الأخرى .
كما تجد التعاطي المنتظم لهذا النوع من المخدرات غير مهتماً بالحياة اليومية ومتراخياً وغير مبالياً للعديد من الأمور الحياتية مثل الدراسة أو العمل أو دفع الفواتير المستحقة عليه .
وبالنسبة لمتعاطي المخدر عن طريق الحقن ، فقد تجد آثار للندبات نتيجة للحقن تحت الجلد وذلك على الذراعين وأجزاء أخرى من الجسم .
طرق العلاج من ادمان الكيتامين :
نظراً لأن هذا النوع من المخدرات يسبب الادمان النفسي ، فنجد أن البرنامج العلاجي الشامل والخاص بعلاج الإدمان على الكيتامين يتضمن بعض الخطوات ، ومن اهمها
فالطريقة العلاجية المستخدمة لهزم الإدمان على الكيتامين والتي تعد الأساسية للتخلص من هذه الآفة هو التوقف عن تعاطي هذا المخدر ، وتكون هذه الخطوة متبوعة بفترة قصيرة من مرحلة انسحاب السموم من الجسم .
وفي نفس الوقت ، ينبغي تقييم الفرد وإدمانه من قبل متخصص مهني تأهيلي وذلك لتحديد أفضل الطرق العلاجية المناسبة لكل شخص بالتحديد .
والجدير بالذكر أن المدمن خلال هذه الفترة يحتاج إلى الدعم النفسي و العلاج المستمر لضمان حماية المتعافي من الوقوع في خطر الانتكاسة وما تحمله من براثن السلوكيات التدميرية التي كان عليها من قبل ، وهذا الأمر يتوقف على مستوى الإدمان الذي وصل إليه الفرد .
أهم علامات ادمان مخدر الكيتامين :
يرافق تعاطي مخدر الكيتامين مجموعة من العلامات والتي تشير الى ادمان هذا النوع من المخدرات وهي كالآتي :
علامات تظهر عند تناول الجرعات الكبيرة من مخدر الكيتامين :
فعندما يكون المتعاطي تحت تأثير جرعة كبيرة من هذا النوع من المخدرات ، فقد يبدو عليه كالمتجمداً أو المتخشباً لفترة تصل إلى ساعة من الزمن أو أكثر من ذلك .
اما عن تناول جرعات صغيرة من مخدر الكيتامين :
اما في حالة تناول الجرعات الأقل من هذا النوع من المخدر ، فقد يبدو المتعاطي منفصلاً كلياً عن الواقع، هذا بالإضافة إلى التعرض لنوبات من الهلاوس السمعية والبصرية ، ومن أبرز علامات تعاطي مخدر الكيتامين ايضاً ، هو أن تجد الشخص المتعاطي مندفعاً في الكلام وأكثر عرضه للحوادث بشكل كبير ، كما يبدو المتعاطي أيضاً أكثر ارتباكاً ، بالاضافة الى كونه مستجيب لأشياء ليس لها أي وجود من الواقع ، فضلاً عن تعرضه لحالات من الاكتئاب أو الاضطراب العاطفي ، كما هو الحال بالنسبة للعديد من العقاقير المخدرة الأخرى .
كما تجد التعاطي المنتظم لهذا النوع من المخدرات غير مهتماً بالحياة اليومية ومتراخياً وغير مبالياً للعديد من الأمور الحياتية مثل الدراسة أو العمل أو دفع الفواتير المستحقة عليه .
وبالنسبة لمتعاطي المخدر عن طريق الحقن ، فقد تجد آثار للندبات نتيجة للحقن تحت الجلد وذلك على الذراعين وأجزاء أخرى من الجسم .
طرق العلاج من ادمان الكيتامين :
نظراً لأن هذا النوع من المخدرات يسبب الادمان النفسي ، فنجد أن البرنامج العلاجي الشامل والخاص بعلاج الإدمان على الكيتامين يتضمن بعض الخطوات ، ومن اهمها
فالطريقة العلاجية المستخدمة لهزم الإدمان على الكيتامين والتي تعد الأساسية للتخلص من هذه الآفة هو التوقف عن تعاطي هذا المخدر ، وتكون هذه الخطوة متبوعة بفترة قصيرة من مرحلة انسحاب السموم من الجسم .
وفي نفس الوقت ، ينبغي تقييم الفرد وإدمانه من قبل متخصص مهني تأهيلي وذلك لتحديد أفضل الطرق العلاجية المناسبة لكل شخص بالتحديد .
والجدير بالذكر أن المدمن خلال هذه الفترة يحتاج إلى الدعم النفسي و العلاج المستمر لضمان حماية المتعافي من الوقوع في خطر الانتكاسة وما تحمله من براثن السلوكيات التدميرية التي كان عليها من قبل ، وهذا الأمر يتوقف على مستوى الإدمان الذي وصل إليه الفرد .
منى المتيم
موسوعة الإدمان