[منى المتيم]

حبوب الكبتاجون ؛ اسم أصبح يتردد كثيراً في عالم المخدرات ، ربما تنحصر معلومات الكثيرين عن هذه الحبوب في أنها أحد أنواع المواد المخدرات التي ازداد الاقبال عليه خلال الفترة السابقة ، ولكن مما تتكون هذه الحبوب ؟ وماذا يحدث عند تعاطيها ؟  ربما هذه المعلومات يجهلها البعض .

في التقرير التالي ، سنتطرق إلى مكونات هذا العقار ، وما هي الأسباب التي تجعله أحد أنواع المواد المخدرة الذي يقبل عليها فئة كبيرة من الشباب وتأثيره ، فقط من خلال السطور التالية .

ما هي حبوب الكبتاجون ؟

تعد حبوب الكبتاجون – باختصار- أحد أنواع الحبوب المنشطة ذات التأثير القوي ، والتي تسبب النشاط الزائد وتقاوم الرغبة في النوم ، كما انها تمنح المتعاطي القدرة على بذل مجهوداً خرافياً وكثرة الحركة مع عدم الشعور بالتعب او الجوع ، بسبب التأثيرات السابقة ، وقع الكثيرين في دوامة ادمانها ، وخاصة من فئة الشباب التي يلجأون إلى هذا النوع من العقاقير خلال فترة الامتحانات .

أسماء شائعة لعقاقير الكبتاجون المخدرة :

يعرف هذا العقار بين أوساط المدمنين والطلاب بالعديد من الأسماء الحركية الشائعة والتي يطلقها عليها المروجون لعدم لفت الانتباه إليهم مثل حبوب الأبيض أو أبو قوسين و قضوم ، بالإضافة إلى حبوب الحمص وحبوب الحلاوة وحبوب لجج أو لجة أو أبو ملف ، بالإضافة إلى اسم داتسون أو الشبح أو الألماني أو البنفسجي او النووي او البرتقالة أو الفلوجه او طباشير او حبوب الكبتاجون وهناك البعض ما يطلق عليها حبوب كبتي ، وتنتشر هذه الحبوب في العديد من الدول العربية وخاصة بين الطلاب في المملكة العربية السعودية ومصر بين طلاب الدول العربية الأخرى .

المادة الفعالة في حبوب الكبتاجون :
تعد حبوب الكبتاجون أحد مشتقات مادة الامفيتامين وهي مادة منشطة ، من ثم يتخلص تأثير حبوب الكبتاجون في تنشيط الجسد ، بالإضافة إلى تحسين الحالة المزاجية ، وبمرور الوقت يحدث حالة من الاعتياد على هذه الحبوب ، ومن ثم الادمان ؛ بحيث يصبح الانسان لا يستطيع الاستغناء عنه أو القيام بأي نشاط بدون هذه الحبوب التي اعتاد عليها جسده .

أشكال الكبتاجون في الأسواق وطرق تعاطيها :
تنتشر هذه الحبوب من خلال العديد من الأشكال كالاقراص او الكبسولات التي يتم تعاطيها عن طريق الفم ، وفي بلاد اخرى يتم تصنيعها على شكل قطع كريستال صافيه يتم حرقها ومن ثم استنشاق أبخرتها .

وأحياناً اخرى يتم الترويج لهذه الحبوب على شكل بودرة ويتم تعاطيها عن طرق الاستنشاق ، وفي كلتا الأحوال ، يؤدي تعاطي هذه الحبوب إلى العديد من الأضرار الكارثة في الجسم ، ولكن تتزداد خطورة هذه الحبوب وتتضاعف في حال تعاطيها عن طريق الاستنشاق والتعاطي عن طريق الفم

حول أضرار هذا النوع القاتل من المخدرات ، فانتظرونا في سلسلة المقالات القادمة .