08-26-2020, 07:05 AM
ادمان الهيروين مصيبة كبيرة تهدد المجتمعات. حيث يسلب مخدر الهيروين الشباب صحتهم وعافيتهم وطاقاتهم فما يستطيع الشباب أن يكون منتجًا ولا يُفيد أمته بشيء بل ويصير خطرًا كبيرًا على عائلته والمجتمع المحيط به. والهيرون يُطلق عليه "ملك المخدرات" لسرعة إدمانه وارتفاع سعره وشدة آثاره. و سنتعرف على الهيروين وأضراره في الأسطر القليلة القادمة.
هل الهيروين يسبب الإدمان ؟
في بادئ الأمر عندما استخلص الكيميائيون وشركات الأدوية الهيروين من المورفين كان الغرض زيادة فاعلية المورفين وكميته. وكانت رغبتهم أن يكون علاجًا فعالاً للإدمان، ومهدئًا للسعال والكحة وكذلك لأمراضٍ كثيرة كانت متفشية في ذلك الحين. ويُستعمل الهيروين باسم عقار الديامورفين ويُستخدم هذا العقار في تسكين الآلام في الحالات الحرجة والأوجاع الشديدة للكسور أو الجروح الخطيرة. وكان الأطباء يُفضلونه أكثر المورفين لأن آثاره الجانبية أقل من الآثار الناتجة عن عقار المورفين، لكن اتضح خطورته البالغة على الجسم لما يحوي من سموم وشوائب تؤثر على العقل والجهاز العصبي وسُمي "العقار المميت".
واتضح أن الهيروين أكثر سوءًا من ناحية الإدمان فتناوله لثلاث مرات فحسب كفيلة بإدمانه، ويصعُب على مدمن الهيروين التخلص من أثره. إدمان الهيروين من أصعب أنواع المخدرات علاجًا لان أعراض انسحابه مؤلمة ألمًا مميتًا لا يستطيع المدمن تحمله.
هل يصنع الهيروين من الجماجم ؟
إن كان ما سبق ذكره من أخطار الهيروين لا يُبعد عنك فكرة تعاطي هذا المخدر، فلك أن تعلم أن تجار هذا السم ينبشون القبور ليستخرجوا جماجم أصحابها ويطمحون هذه الجماجم ويخلطون البودرة الناتجة منها مع مخدر الهيروين لزيادة كميته. فلا يراعي هؤلاء حرمة موتى، وحرمة صحة من يتعاطى هذا السم.
قد تتساءل الآن هل للهيروين فوائد؟ والإجابة هي نعم، في الهيروين النقي يُستخدم في بعض الأقراص الدوائية التي تسكن الألم ولا يُوصف إلا بروشتة طبية. أما الهيروين المتداول على أيدي العصابات وتجار المخدرات فما هي سوى سموم تدمر العقل والجسم، بل إن الهيروين أخطر أنواع المخدرات ويقتل عند زيادة الجرعة.
الفرق بين الكوكايين والهيروين :
الكوكايين والهيروين من أكثر المخدرات خطورة، ويرتبط اسميهما ببعض وقد يظن البعض أن لهما نفس التأثير، إلا أن الكوكايين منشط، وأما الهيروين فهو مهدئ ومثبط للجسم ويُطلق عليه في الشارع المصري اسم "أبو النوم".
ظهر الكوكايين لأول مرة في أمريكا الجانبية ويُستخلص هذا المخدر من نبات الكوكا، استخدم سكان الأنديز الأصليين نبات الكوكا للتنشيط نظرًا لأن نقص الأكسجين في المرتفعات يُضعف الجسد وكذلك لزيادة الانتباه. ومن هنا بدأ إدمان نبات الكوكا فبعد أن كان استخدامه مقتصرُا على النبلاء، انتشر استخدامه بين عامة الناس لتأثيره المنشط الملحوظ والباعث بالدفء والشبع كذلك. كانت أوراق الكوكا تُمضغ أو يوضع في المشروبات الساخنة.
أول من استخلص الكوكايين من نبات الكوكا عالم ألماني في القرن التاسع عشر، واستخدمه الأطباء في علاج الضعف الجسدي وبعض الأمراض النفسية كذلك. ولكن ظهر مدى خطورته وخطورة إدمانه في بدايات القرن العشرين وأصبحت زراعة الكوكا و الاتجار بالكوكايين جريمة يُعاقب عليها القانون.
أما الهيروين فيُستخلص من نبات خشخاش الأفيون الذي ينتشر زراعته في قارة آسيا وخاصة في أفغانستان وباكستان، ويعمل الهيروين على تهدئة الجسم وتسكين الآلام وبعد ساعات قليلة من تعاطيه يشعر المدمن بالنعاس والضعف الجسدي. يؤثر الهيروين على الجسم تأثيرًا سلبيًا بسبب الهبوط الحاد في أجهزة الجسم والدورة الدموية، ويسبب كذلك عجزًا جنسيًا ومشاكل في التنفس. وتناول جرعة واحدة منه أو اثنتين كفيل بإدمانه، وقد يُسبب الوفاة.
يختلف تأثير الكوكايين على الجسم حيث أنه منشط للجسم ويزيد من التنبيه ويزيد من القدرة الجنسية بعد تعاطيه، ومدمن الكوكايين كثير الكلام عكس مدمن الهيروين الذي تقل قدرته على الكلام ويكون مشتت الذهن. وقد يؤدي الكوكايين إلى ارتفاع ضغط الدم وتنشيط الدورة الدموية.
وتختلف كذلك آثار انسحاب كل منهما من الجسم. مدمن الكوكايين يميل إلى العصبية وتزيد لديه النزعة الانتحارية وصعوبة في التذكر. أما مدمن الهيروين فُيصاب بالاكتئاب والإرهاق والغثيان والأرق وزيادة التعرق والرعشة في الأطراف.
كلا المخدرين خطيرين وزيادة الجعة منهما تؤدي إلى الوفاة إما بهبوط حاد في الدورة أ الدموية، أو ارتفاع الضغط الشديد والاختناق.
تأثير الهيروين على الجهاز العصبي
تأثير الهيروين المهدئ يؤدي إلى هبوط عام في الجهاز العصبي ومختلف أجهزة الجسم باستثناء حاستي السمع والشم. وتأثيره المسكن للآلام يجعل المدمن لا يشعر بأي ألم، إلا أن عدم تناول الجرعة في موعدها يسبب آلامًا قاتلة. كما يبعث بالشعور بالامتلاء وتقل رغبة الشخص في الطعام وكذلك تقل قدرته الجنسية.
علاج ادمان الهيروين
اتخاذ قرار العلاج من الإدمان صعب للغاية نظرًا للآلام التي يعانيها المرء عند إقلاعه عن تناول المخدرات وخاصةً مخدر الهيروين. وكذلك يحتاج هذا القرار إلى إرادة قوية ليستطيع استكمال العلاج وتحمُل هذا الألم المميت، كما يحتاج المدمن إلى رعاية طبية متخصصة في هذا الصدد.
انسحاب الهيروين من الجسم:
هذه المرحلة من أصعب المراحل التي يمر بها المدمن أثناء فترة العلاج، وتظهر أعراض انسحاب الهيروين من الجسم بعد مرور من ست إلى اثني عشر ساعة من آخر جرعة هيروين يتعاطاها المدمن، وهنالك آثار تظهر لفترة قصيرة وأخرى طويلة الأمد، ومن الأعراض قصيرة المدة: سيلان الأنف والأرق الشديد والرغبة في النعاس والجفاف نتيجة كثرة التعرق وكذلك العصبية والعدوانية وضعف التركيز والانتباه.
ولذلك يحتاج المدمن إلى رعاية طبية مناسبة لمتابعة المريض وإعطائه الأدوية المناسبة لتخفيف حدة الأعراض.
ومن الأعراض التي تظل لفترة طويلة تتراوح بين أسبوع وعشرة أيام، الحزن والقلق والشعور بالاكتئاب وارتفاع ضغط الدم والنشاط الزائد والرغبة في تعاطي المخدرات.
العلاج الدوائي :
يتناول المقلع عن الإدمان بعض الأدوية الطبية تحت إشراف طبيب مختص وبجرعات محددة نظرًا لآثارها الجانبية الحادة هي الأخرى وحتى لا يُدمن عليها المتعافي هي الأخرى. ومن بين هذه الأدوية:
• البوبرينورفين
• السابوتكس
• سيركويل
• مودافينيل
• بروبرانالول
• بوبروبيون
• ديسلفرام
• البوبرينورفين
• الكلونيدين
التأهيل السلوكي والنفسي للمدمن :
يتم تأهيل المدمن نفسيًا بعد تخطيه للآلام الحادة التي يمر بها أثناء انسحاب الهيروين من دمه، وفي هذه المرحلة يتلقى علاجًا سلوكيا ونفسيًا. يقوم المعالج النفسي بذكر مخاطر الإدمان للمريض الذي يخضع للعلاج، وطرق عمل المُخدر وآثاره المدمرة في الجسم. كما يوضح له الحياة التي يعيشها بعد تعافيه من هذه الأزمة ويعلمه كيفية التصرف إزاء الوضع ككل. كما يتعرف على العقبات التي قد يواجهها في المستقبل، ونصائح لعدم العودة إلى هذا المخدر مرة أخرى.
إن لم تكن الرغبة لدى المدمن قوية للتخلص من عادة الإدمان الكارثية هذه فإن العلاج قد يكون صعبًا للغاية، وإن مر بفترة العلاج وتعافى تبقى هنالك رغبة في العودة للإدمان مرة أخرى نظرًا لعدم توفر الرغبة.
ويجب على الأهل والمجتمع احتواء المدمن ليتمكن من تخطي هذه العقبة والحرص على عدم عودته مرة أخرى. ويجب على الدولة تجفيف منابع تجارة المخدرات حفاظًا على الشباب من الضياع في غياهب الإدمان، وحفاظًا على المجتمع من الآثار الكارثية التي تحدث بسبب هذه الآفة.
هل الهيروين يسبب الإدمان ؟
في بادئ الأمر عندما استخلص الكيميائيون وشركات الأدوية الهيروين من المورفين كان الغرض زيادة فاعلية المورفين وكميته. وكانت رغبتهم أن يكون علاجًا فعالاً للإدمان، ومهدئًا للسعال والكحة وكذلك لأمراضٍ كثيرة كانت متفشية في ذلك الحين. ويُستعمل الهيروين باسم عقار الديامورفين ويُستخدم هذا العقار في تسكين الآلام في الحالات الحرجة والأوجاع الشديدة للكسور أو الجروح الخطيرة. وكان الأطباء يُفضلونه أكثر المورفين لأن آثاره الجانبية أقل من الآثار الناتجة عن عقار المورفين، لكن اتضح خطورته البالغة على الجسم لما يحوي من سموم وشوائب تؤثر على العقل والجهاز العصبي وسُمي "العقار المميت".
واتضح أن الهيروين أكثر سوءًا من ناحية الإدمان فتناوله لثلاث مرات فحسب كفيلة بإدمانه، ويصعُب على مدمن الهيروين التخلص من أثره. إدمان الهيروين من أصعب أنواع المخدرات علاجًا لان أعراض انسحابه مؤلمة ألمًا مميتًا لا يستطيع المدمن تحمله.
هل يصنع الهيروين من الجماجم ؟
إن كان ما سبق ذكره من أخطار الهيروين لا يُبعد عنك فكرة تعاطي هذا المخدر، فلك أن تعلم أن تجار هذا السم ينبشون القبور ليستخرجوا جماجم أصحابها ويطمحون هذه الجماجم ويخلطون البودرة الناتجة منها مع مخدر الهيروين لزيادة كميته. فلا يراعي هؤلاء حرمة موتى، وحرمة صحة من يتعاطى هذا السم.
قد تتساءل الآن هل للهيروين فوائد؟ والإجابة هي نعم، في الهيروين النقي يُستخدم في بعض الأقراص الدوائية التي تسكن الألم ولا يُوصف إلا بروشتة طبية. أما الهيروين المتداول على أيدي العصابات وتجار المخدرات فما هي سوى سموم تدمر العقل والجسم، بل إن الهيروين أخطر أنواع المخدرات ويقتل عند زيادة الجرعة.
الفرق بين الكوكايين والهيروين :
الكوكايين والهيروين من أكثر المخدرات خطورة، ويرتبط اسميهما ببعض وقد يظن البعض أن لهما نفس التأثير، إلا أن الكوكايين منشط، وأما الهيروين فهو مهدئ ومثبط للجسم ويُطلق عليه في الشارع المصري اسم "أبو النوم".
ظهر الكوكايين لأول مرة في أمريكا الجانبية ويُستخلص هذا المخدر من نبات الكوكا، استخدم سكان الأنديز الأصليين نبات الكوكا للتنشيط نظرًا لأن نقص الأكسجين في المرتفعات يُضعف الجسد وكذلك لزيادة الانتباه. ومن هنا بدأ إدمان نبات الكوكا فبعد أن كان استخدامه مقتصرُا على النبلاء، انتشر استخدامه بين عامة الناس لتأثيره المنشط الملحوظ والباعث بالدفء والشبع كذلك. كانت أوراق الكوكا تُمضغ أو يوضع في المشروبات الساخنة.
أول من استخلص الكوكايين من نبات الكوكا عالم ألماني في القرن التاسع عشر، واستخدمه الأطباء في علاج الضعف الجسدي وبعض الأمراض النفسية كذلك. ولكن ظهر مدى خطورته وخطورة إدمانه في بدايات القرن العشرين وأصبحت زراعة الكوكا و الاتجار بالكوكايين جريمة يُعاقب عليها القانون.
أما الهيروين فيُستخلص من نبات خشخاش الأفيون الذي ينتشر زراعته في قارة آسيا وخاصة في أفغانستان وباكستان، ويعمل الهيروين على تهدئة الجسم وتسكين الآلام وبعد ساعات قليلة من تعاطيه يشعر المدمن بالنعاس والضعف الجسدي. يؤثر الهيروين على الجسم تأثيرًا سلبيًا بسبب الهبوط الحاد في أجهزة الجسم والدورة الدموية، ويسبب كذلك عجزًا جنسيًا ومشاكل في التنفس. وتناول جرعة واحدة منه أو اثنتين كفيل بإدمانه، وقد يُسبب الوفاة.
يختلف تأثير الكوكايين على الجسم حيث أنه منشط للجسم ويزيد من التنبيه ويزيد من القدرة الجنسية بعد تعاطيه، ومدمن الكوكايين كثير الكلام عكس مدمن الهيروين الذي تقل قدرته على الكلام ويكون مشتت الذهن. وقد يؤدي الكوكايين إلى ارتفاع ضغط الدم وتنشيط الدورة الدموية.
وتختلف كذلك آثار انسحاب كل منهما من الجسم. مدمن الكوكايين يميل إلى العصبية وتزيد لديه النزعة الانتحارية وصعوبة في التذكر. أما مدمن الهيروين فُيصاب بالاكتئاب والإرهاق والغثيان والأرق وزيادة التعرق والرعشة في الأطراف.
كلا المخدرين خطيرين وزيادة الجعة منهما تؤدي إلى الوفاة إما بهبوط حاد في الدورة أ الدموية، أو ارتفاع الضغط الشديد والاختناق.
تأثير الهيروين على الجهاز العصبي
تأثير الهيروين المهدئ يؤدي إلى هبوط عام في الجهاز العصبي ومختلف أجهزة الجسم باستثناء حاستي السمع والشم. وتأثيره المسكن للآلام يجعل المدمن لا يشعر بأي ألم، إلا أن عدم تناول الجرعة في موعدها يسبب آلامًا قاتلة. كما يبعث بالشعور بالامتلاء وتقل رغبة الشخص في الطعام وكذلك تقل قدرته الجنسية.
علاج ادمان الهيروين
اتخاذ قرار العلاج من الإدمان صعب للغاية نظرًا للآلام التي يعانيها المرء عند إقلاعه عن تناول المخدرات وخاصةً مخدر الهيروين. وكذلك يحتاج هذا القرار إلى إرادة قوية ليستطيع استكمال العلاج وتحمُل هذا الألم المميت، كما يحتاج المدمن إلى رعاية طبية متخصصة في هذا الصدد.
انسحاب الهيروين من الجسم:
هذه المرحلة من أصعب المراحل التي يمر بها المدمن أثناء فترة العلاج، وتظهر أعراض انسحاب الهيروين من الجسم بعد مرور من ست إلى اثني عشر ساعة من آخر جرعة هيروين يتعاطاها المدمن، وهنالك آثار تظهر لفترة قصيرة وأخرى طويلة الأمد، ومن الأعراض قصيرة المدة: سيلان الأنف والأرق الشديد والرغبة في النعاس والجفاف نتيجة كثرة التعرق وكذلك العصبية والعدوانية وضعف التركيز والانتباه.
ولذلك يحتاج المدمن إلى رعاية طبية مناسبة لمتابعة المريض وإعطائه الأدوية المناسبة لتخفيف حدة الأعراض.
ومن الأعراض التي تظل لفترة طويلة تتراوح بين أسبوع وعشرة أيام، الحزن والقلق والشعور بالاكتئاب وارتفاع ضغط الدم والنشاط الزائد والرغبة في تعاطي المخدرات.
العلاج الدوائي :
يتناول المقلع عن الإدمان بعض الأدوية الطبية تحت إشراف طبيب مختص وبجرعات محددة نظرًا لآثارها الجانبية الحادة هي الأخرى وحتى لا يُدمن عليها المتعافي هي الأخرى. ومن بين هذه الأدوية:
• البوبرينورفين
• السابوتكس
• سيركويل
• مودافينيل
• بروبرانالول
• بوبروبيون
• ديسلفرام
• البوبرينورفين
• الكلونيدين
التأهيل السلوكي والنفسي للمدمن :
يتم تأهيل المدمن نفسيًا بعد تخطيه للآلام الحادة التي يمر بها أثناء انسحاب الهيروين من دمه، وفي هذه المرحلة يتلقى علاجًا سلوكيا ونفسيًا. يقوم المعالج النفسي بذكر مخاطر الإدمان للمريض الذي يخضع للعلاج، وطرق عمل المُخدر وآثاره المدمرة في الجسم. كما يوضح له الحياة التي يعيشها بعد تعافيه من هذه الأزمة ويعلمه كيفية التصرف إزاء الوضع ككل. كما يتعرف على العقبات التي قد يواجهها في المستقبل، ونصائح لعدم العودة إلى هذا المخدر مرة أخرى.
إن لم تكن الرغبة لدى المدمن قوية للتخلص من عادة الإدمان الكارثية هذه فإن العلاج قد يكون صعبًا للغاية، وإن مر بفترة العلاج وتعافى تبقى هنالك رغبة في العودة للإدمان مرة أخرى نظرًا لعدم توفر الرغبة.
ويجب على الأهل والمجتمع احتواء المدمن ليتمكن من تخطي هذه العقبة والحرص على عدم عودته مرة أخرى. ويجب على الدولة تجفيف منابع تجارة المخدرات حفاظًا على الشباب من الضياع في غياهب الإدمان، وحفاظًا على المجتمع من الآثار الكارثية التي تحدث بسبب هذه الآفة.