12-12-2016, 04:36 PM
وفقاً لأحدث الإحصائيات التي تم اجرائها خلال الفترة السابقة بإحدى المراكز البحثية بالولايات المتحدة الأمريكية للوقوف على نسب تعاطي المخدرات خلال عام 2016 ، حيث جاءت نتائج هذه الاحصائيات تنذر بكارثة محققة ؛ حيث حظي عقار الترامادول على نصيب الأسد ضمن قائمة المواد الأكثر تعاطياً هذا العام ، وجاءت نسبة تعاطيه ما يقرب من 40% في حالات الادمان ، ويليه مخدر الحشيش بنسبة 10% من حالات الادمان ، بينما جاء الهيروين في مرتبة متأخرة بنسبه 8% فقط .
أسباب أدت الى زيادة نسبة ادمان الترامادول :
وعن الأسباب التي تدفع إلى ادمان هذا النوع من العقاقير المخدرة ، فأشارت هذه الاحصائيات إلى أن السبب الأول يكمن في الانساط لأصدقاء السوء وحظى هذا السبب على ما يقرب من 50 % من أسباب تعاطي الترامادول ، كما جاء الشعور بالتعاسة والتوهم وقدرته الخارقة على منح الشعور بالسعادة في المرتبة الثانية بواقع 30% ضمن الأسباب التي تدفع إلى تعاطي عقار الترامادول وادمانه ، أما في المرتبة الثالثة فجاء الاشباع الجنسي وزيادة فترة إطالة الجماع وتأخير القذف بواقع 10% ، وجاء هذا السبب متساوي في المرتبة مع حب الاستطلاع والتجربة ، وهو السبب الأخير للوقوع في دوامة ادمان الترامادول .
تأثير عقار الترامادول على الجسم :
يبدأ عقار الترادمادول في إحداث تأثيره على الجسم بمجرد تداخل مع المواد الكيميائية المسئولة عن نقل الإشارات العصبية بين خلايا المخ ، مما يؤدي إلى حدوث خلل واضطراب في وظائف المخ ، وتترجم هذه الاضطرابات إلى الالام عضوية ونفسية شديده تظهر بمجرد انتهاء مفعول المادة المهدئة الموجودة به ، كما يصاحب ذلك الشعور بالنشوة والسعادة في بداية الأمر ، ومع الاستمرار في التعاطي يقل ذلك الشعور تدريجياً، مما يدفع المتعاطي الى زيادة الجرعة ، ليحصل على نفس التأثير السابق ، وبتكرار هذه العملية ، يؤدي ذلك الى تغيير حاد في كيمياء المخ ، ويصل الأمر في النهاية الى تلف خلاياه .
هل هناك فروق بين مدمني هذا النوع من العقاقير المخدرة :
يؤكد المتخصصون أن هناك مدمن واعي وآخر غير واعي لحجم الأضرار التي تنتج عن هذا النوع من الادمان ، فالمدمن الغير واعي لحجم هذه الكارثة تلك المصاب بأمراض مزمنة تحتاج إلى مسكن قوي ليواجه الآلآم هذا المرض ، مثل الأشخاص المصابين بمرض السرطان أو الأشخاص المصابين بأورام الجهاز الهضمي وكسور العظام من الدرجة الشديدة والذي تعود على هذا النوع من المخدر ، مما أدي به الى ادمانه ، وهذا النوع من المتعاطين يسهل علاجهم بسهوله ، أما عن النوع الآخر وهو المدمن الذي يعي جيداً حجم هذه الكارثة وهو الذي يتعاطي عقار الترامادول عن وعي و ارادة واستمرارية بحثاً أن تأثيره المزيف ، غالباً ما يستغرق علاجه مدة أطول ، يحتاج بعد ذلك إلى رحلة من العلاج النفسي وإعادة التأهيل ، هذا لابد أن يتم تحت اشراف طبي كامل ، وبإحدى الأماكن المخصصة لذلك .
أسباب أدت الى زيادة نسبة ادمان الترامادول :
وعن الأسباب التي تدفع إلى ادمان هذا النوع من العقاقير المخدرة ، فأشارت هذه الاحصائيات إلى أن السبب الأول يكمن في الانساط لأصدقاء السوء وحظى هذا السبب على ما يقرب من 50 % من أسباب تعاطي الترامادول ، كما جاء الشعور بالتعاسة والتوهم وقدرته الخارقة على منح الشعور بالسعادة في المرتبة الثانية بواقع 30% ضمن الأسباب التي تدفع إلى تعاطي عقار الترامادول وادمانه ، أما في المرتبة الثالثة فجاء الاشباع الجنسي وزيادة فترة إطالة الجماع وتأخير القذف بواقع 10% ، وجاء هذا السبب متساوي في المرتبة مع حب الاستطلاع والتجربة ، وهو السبب الأخير للوقوع في دوامة ادمان الترامادول .
تأثير عقار الترامادول على الجسم :
يبدأ عقار الترادمادول في إحداث تأثيره على الجسم بمجرد تداخل مع المواد الكيميائية المسئولة عن نقل الإشارات العصبية بين خلايا المخ ، مما يؤدي إلى حدوث خلل واضطراب في وظائف المخ ، وتترجم هذه الاضطرابات إلى الالام عضوية ونفسية شديده تظهر بمجرد انتهاء مفعول المادة المهدئة الموجودة به ، كما يصاحب ذلك الشعور بالنشوة والسعادة في بداية الأمر ، ومع الاستمرار في التعاطي يقل ذلك الشعور تدريجياً، مما يدفع المتعاطي الى زيادة الجرعة ، ليحصل على نفس التأثير السابق ، وبتكرار هذه العملية ، يؤدي ذلك الى تغيير حاد في كيمياء المخ ، ويصل الأمر في النهاية الى تلف خلاياه .
هل هناك فروق بين مدمني هذا النوع من العقاقير المخدرة :
يؤكد المتخصصون أن هناك مدمن واعي وآخر غير واعي لحجم الأضرار التي تنتج عن هذا النوع من الادمان ، فالمدمن الغير واعي لحجم هذه الكارثة تلك المصاب بأمراض مزمنة تحتاج إلى مسكن قوي ليواجه الآلآم هذا المرض ، مثل الأشخاص المصابين بمرض السرطان أو الأشخاص المصابين بأورام الجهاز الهضمي وكسور العظام من الدرجة الشديدة والذي تعود على هذا النوع من المخدر ، مما أدي به الى ادمانه ، وهذا النوع من المتعاطين يسهل علاجهم بسهوله ، أما عن النوع الآخر وهو المدمن الذي يعي جيداً حجم هذه الكارثة وهو الذي يتعاطي عقار الترامادول عن وعي و ارادة واستمرارية بحثاً أن تأثيره المزيف ، غالباً ما يستغرق علاجه مدة أطول ، يحتاج بعد ذلك إلى رحلة من العلاج النفسي وإعادة التأهيل ، هذا لابد أن يتم تحت اشراف طبي كامل ، وبإحدى الأماكن المخصصة لذلك .
منى المتيم
موسوعة الإدمان