09-27-2017, 07:02 PM
إدمان الأفيون، أحد الكوارث التي انتشرت خلال الفترة الماضية، وخاصة بين فئة الشباب والمراهقين، حيث يعتبر مخدر الأفيون أحد المواد الخام التي تدخل في تصنيع العديد من المواد المخدرة من أبرزها مخدر المورفين
وعلى رغم من الأضرار البالغة التي يحدثها مخدر الأفيون على الصعيد النفسي والجسماني، إلا أن العلاج من ادمانه ليس بالأمر العسير – كما يتخيل البعض- ولكنه يحتاج إلى الوقت والعزيمة والإصرار للتخلص من هذا النبات المدمر.
حول كيفية العلاج من إدمان الأفيون ..إليك هذا التقرير
يؤكد المتخصصون على أن هناك مجموعة من الخطوات التي تساعد في العلاج من الادمان بوجه عام، ومن أهم هذه الخطوات، ما يلي :
1- التوقف عن تناول المخدر
تكمن أولى خطوات العلاج من إدمان الأفيون هو أن يمتلك الشخص المدمن الإرادة القوية للتوقف عن تناول المادة المخدرة ، يمكن الاستعانه بأحد المتخصصين لمواجهة الأعراض الانسحابية التي قد تلازم هذا الأمر، وعادة ما يحتاج الأطباء إلى بعض العقاقير الطبية التي تساعد على تقليل هذه الأعراض دون التعرض إلى أي أضرار أخرى.
2- مرحلة إزالة السموم من الجسم
وتعد هذه المرحلة من أهم المراحل التي تساعد في العلاج، تتخلص هذه المرحلة في إزالة السموم المتراكمة في الجسم بفعل تعاطي المادة المخدرة، وخلال هذه المرحلة يمكن الاستعانه ببعض العقاقير الطبية التي تسهل وتسرع هذه المرحلة، كما أنه تلائم الأشخاص الذي يتعاطون الأفيون لفترة قصيرة.
في حالة تعاطي مخدر الافيون لفترة طويلة :
أما في حالة تعاطي الأفيون لفترة طويلة، يستعين الأطباء بأدوية وعقاقير أخرى، وهي عبارة عن عقاقير وأدوية مضادة لتأثير الأفيون في الجسم، ومن أمثلة هذه العقاقير هو "النالتركسون " والذي يحد من تأثير المادة المخدرة في الجسم، وبالتالي لا يجعل الشخص يشعر بالمتعه عن تعاطي مخدر الأفيون.
لمواجهة الاعراض الانسحابية :
ومن العقاقير التي يمكن الاستعانه بها لمواجهة الأعراض الانسحابية هو عقاير " الميثادون " وهو عبارة عن مخدر ، يساعد في التقليل بالشعور بالأعراض الإنسحابية للمخدر ويقلل الآلآم الناتجة عنه، ويمكن الاستعانه به في الخطوات الأولى في العلاج.
3- مرحلة الدعم النفسي والتأهيل السلوكي :
وهذه المرحلة لا تقل أهمية عن المراحل السابقة، وخلال هذه المرحلة يتم التأهيل السلوكي والنفسي للشخص المتعاطي، حتى يمكنه مواجهة أي مشكلات قد تقابله بعد الخروج إلى المجتمع والحياة العملية من جديد، أما عن الدعم النفسي ، فعادة ما يحتاجه الشخص المتعافي من خلال النقاط التالية :
- الدعم النفسي من الأصدقاء والأسرة، بالإضافة إلى عدم تواجده في العودة لأصدقاء السوء والأماكن التي يتواجدون بها.
- جلسات العلاج الجماعي بمراكز التأهيل النفسي من الأمور الهامة التي تساعد على تشجيع المريض على التعافي وتحميه من الوقوع في خطر الانتكاسة.
وعلى رغم من الأضرار البالغة التي يحدثها مخدر الأفيون على الصعيد النفسي والجسماني، إلا أن العلاج من ادمانه ليس بالأمر العسير – كما يتخيل البعض- ولكنه يحتاج إلى الوقت والعزيمة والإصرار للتخلص من هذا النبات المدمر.
حول كيفية العلاج من إدمان الأفيون ..إليك هذا التقرير
يؤكد المتخصصون على أن هناك مجموعة من الخطوات التي تساعد في العلاج من الادمان بوجه عام، ومن أهم هذه الخطوات، ما يلي :
1- التوقف عن تناول المخدر
تكمن أولى خطوات العلاج من إدمان الأفيون هو أن يمتلك الشخص المدمن الإرادة القوية للتوقف عن تناول المادة المخدرة ، يمكن الاستعانه بأحد المتخصصين لمواجهة الأعراض الانسحابية التي قد تلازم هذا الأمر، وعادة ما يحتاج الأطباء إلى بعض العقاقير الطبية التي تساعد على تقليل هذه الأعراض دون التعرض إلى أي أضرار أخرى.
2- مرحلة إزالة السموم من الجسم
وتعد هذه المرحلة من أهم المراحل التي تساعد في العلاج، تتخلص هذه المرحلة في إزالة السموم المتراكمة في الجسم بفعل تعاطي المادة المخدرة، وخلال هذه المرحلة يمكن الاستعانه ببعض العقاقير الطبية التي تسهل وتسرع هذه المرحلة، كما أنه تلائم الأشخاص الذي يتعاطون الأفيون لفترة قصيرة.
في حالة تعاطي مخدر الافيون لفترة طويلة :
أما في حالة تعاطي الأفيون لفترة طويلة، يستعين الأطباء بأدوية وعقاقير أخرى، وهي عبارة عن عقاقير وأدوية مضادة لتأثير الأفيون في الجسم، ومن أمثلة هذه العقاقير هو "النالتركسون " والذي يحد من تأثير المادة المخدرة في الجسم، وبالتالي لا يجعل الشخص يشعر بالمتعه عن تعاطي مخدر الأفيون.
لمواجهة الاعراض الانسحابية :
ومن العقاقير التي يمكن الاستعانه بها لمواجهة الأعراض الانسحابية هو عقاير " الميثادون " وهو عبارة عن مخدر ، يساعد في التقليل بالشعور بالأعراض الإنسحابية للمخدر ويقلل الآلآم الناتجة عنه، ويمكن الاستعانه به في الخطوات الأولى في العلاج.
3- مرحلة الدعم النفسي والتأهيل السلوكي :
وهذه المرحلة لا تقل أهمية عن المراحل السابقة، وخلال هذه المرحلة يتم التأهيل السلوكي والنفسي للشخص المتعاطي، حتى يمكنه مواجهة أي مشكلات قد تقابله بعد الخروج إلى المجتمع والحياة العملية من جديد، أما عن الدعم النفسي ، فعادة ما يحتاجه الشخص المتعافي من خلال النقاط التالية :
- الدعم النفسي من الأصدقاء والأسرة، بالإضافة إلى عدم تواجده في العودة لأصدقاء السوء والأماكن التي يتواجدون بها.
- جلسات العلاج الجماعي بمراكز التأهيل النفسي من الأمور الهامة التي تساعد على تشجيع المريض على التعافي وتحميه من الوقوع في خطر الانتكاسة.
منى المتيم
موسوعة الإدمان