09-26-2017, 03:00 AM
ادمان الفراولة، مصطلح تداول كثيراً في عالم المخدرات خلال الفترة الماضية، ولم يقصد به ادمان فاكهة الفراولة على الاطلاق، ولكن يقصد بها ادمان حبوب الترامادول ذات اللون الأحمر والتي يتراوح تركيز المادة المخدرة بها ما بين 220 إلى 225 جرام ، وتم اطلاق هذا المصطلح عليها كنوع من أنواع التضليل للحكومات وترجع هذه التسمية إلى كونها تتمتع باللون الأحمر.
هل لحبوب الفراولة فوائد ؟
في بداية الأمر، كان يتم استخدام هذه الحبوب كنوع من أنواع المسكنات القوية التي يستعين بها الأطباء في التخلص من الآلآم الحادة التي تنتج عن الأمراض المستعصية أو للتخفيف من الآلم التي تعقب العمليات الجراحية الكبيرة.
ويؤدي تعاطي جرعات كبيرة من هذه الحبوب إلي الوقوع في فخ إدمانها، ليتحول الشخص بعد ذلك إلى عبداً لهذه الحبوب، فلا يستطيع أن يستجمع تركيزه أو يشعر بالمتعه أو بالراحة بدون أخذ الجرعة التي اعتاد عليها من هذه الحبوب.
وفي إطار الجهود التي تبذلها العديد من الحكومة العربية والدولية للحد من تداول هذه المواد المخدرة، أصبح لا يمكن الحصول عليها بدون روشته طبيه، وخاصة بعد أن زاد الطلب عليها بين الشباب والمراهقين نتيجة تأثيرها الجيد وسعرها الزهيد بالمقارنة بالحبوب والمواد المخدرة الأخرى.
حبوب الترامادول المغشوشة
وفي محاولة للتحايل على القوانين، قام بعض مروجي هذه المواد بغش التركبية الكيميائية لهذه الحبوب واستبدال البعض منها بالمواد مجهولة المصدر، الأمر الذي ضاعف من أضرار هذه الحبوب على الجسم وتحديداً على الجهاز العصبي المركزي في الجسم، بالإضافة إلى انخفاض أسعارها حتى تستقطب أكبر عدد ممكن من الشباب والمراهقين في العديد من الدول العربية والاجنبية.
الأسماء المتداولة لحبوب الترامادول الحمراء
يطلق على هذه الحبوب اسمين، الأول هم اسم "حبوب الفراولة" وهي حبوب ذات تركيز دوائي 220 جم ، بينما يطلق على التركيز الأعلى منها اسم " حبوب التفاح " ويبلغ التركيز الدوائي لها 225 جم .
تأثير حبوب الفراولة على الجسم
أما عن التاثير الذي تحدثه هذه الحبوب على الجسم ، فيتمثل هذا التأثير في تحفيز الجهاز العصبي المركزي في الجسم، الأمر الذي يظهر تأثيره السريع في صورة الأرق الشديد وعدم القدرة على النوم لمدة تصل إلى يومين متواصلين وربما أكثر من ذلك وفقاً للجرعة التي يتعاطاه الشخص، بالإضافة إلى قدرتها على البالغة على تسكين الآلآلم أي إن كان نوعه.
مقولات خاطئة حول حبوب الفراولة
كثير من الرجال يقعون في ادمان هذا النوع من المخدرات باعتباره أحد المقويات الجنسية، ولكنها في الحقيقة عكس ذلك، حيث يؤكد المتخصصون على أنه يمكن لهذه الحبوب عمل ذلك في بداية التعاطي، بمجرد أن يعتاد الجسم عليها، قد تتحول هذه الحبوب إلى أحد أسباب الإصابه بالضعف الجنسي وربما يصل الأمر إلى حد العجز الجنسي.
هل لحبوب الفراولة فوائد ؟
في بداية الأمر، كان يتم استخدام هذه الحبوب كنوع من أنواع المسكنات القوية التي يستعين بها الأطباء في التخلص من الآلآم الحادة التي تنتج عن الأمراض المستعصية أو للتخفيف من الآلم التي تعقب العمليات الجراحية الكبيرة.
ويؤدي تعاطي جرعات كبيرة من هذه الحبوب إلي الوقوع في فخ إدمانها، ليتحول الشخص بعد ذلك إلى عبداً لهذه الحبوب، فلا يستطيع أن يستجمع تركيزه أو يشعر بالمتعه أو بالراحة بدون أخذ الجرعة التي اعتاد عليها من هذه الحبوب.
وفي إطار الجهود التي تبذلها العديد من الحكومة العربية والدولية للحد من تداول هذه المواد المخدرة، أصبح لا يمكن الحصول عليها بدون روشته طبيه، وخاصة بعد أن زاد الطلب عليها بين الشباب والمراهقين نتيجة تأثيرها الجيد وسعرها الزهيد بالمقارنة بالحبوب والمواد المخدرة الأخرى.
حبوب الترامادول المغشوشة
وفي محاولة للتحايل على القوانين، قام بعض مروجي هذه المواد بغش التركبية الكيميائية لهذه الحبوب واستبدال البعض منها بالمواد مجهولة المصدر، الأمر الذي ضاعف من أضرار هذه الحبوب على الجسم وتحديداً على الجهاز العصبي المركزي في الجسم، بالإضافة إلى انخفاض أسعارها حتى تستقطب أكبر عدد ممكن من الشباب والمراهقين في العديد من الدول العربية والاجنبية.
الأسماء المتداولة لحبوب الترامادول الحمراء
يطلق على هذه الحبوب اسمين، الأول هم اسم "حبوب الفراولة" وهي حبوب ذات تركيز دوائي 220 جم ، بينما يطلق على التركيز الأعلى منها اسم " حبوب التفاح " ويبلغ التركيز الدوائي لها 225 جم .
تأثير حبوب الفراولة على الجسم
أما عن التاثير الذي تحدثه هذه الحبوب على الجسم ، فيتمثل هذا التأثير في تحفيز الجهاز العصبي المركزي في الجسم، الأمر الذي يظهر تأثيره السريع في صورة الأرق الشديد وعدم القدرة على النوم لمدة تصل إلى يومين متواصلين وربما أكثر من ذلك وفقاً للجرعة التي يتعاطاه الشخص، بالإضافة إلى قدرتها على البالغة على تسكين الآلآلم أي إن كان نوعه.
مقولات خاطئة حول حبوب الفراولة
كثير من الرجال يقعون في ادمان هذا النوع من المخدرات باعتباره أحد المقويات الجنسية، ولكنها في الحقيقة عكس ذلك، حيث يؤكد المتخصصون على أنه يمكن لهذه الحبوب عمل ذلك في بداية التعاطي، بمجرد أن يعتاد الجسم عليها، قد تتحول هذه الحبوب إلى أحد أسباب الإصابه بالضعف الجنسي وربما يصل الأمر إلى حد العجز الجنسي.
منى المتيم
موسوعة الإدمان