08-30-2017, 02:02 AM
اتخاذ قرار التعافي من ادمان الترامادول يعد أولى الخطوات على طرق العلاج ، والتي ستساهم في العودة مرة آخرى إلى الحياة الطبيعي
حول كيفية التخلص من هذا العدو ، والعودة مرة آخرى إلى الحياة الطبيعية، يقدم المخصصون مجموعة من الخطوات للوصول إلى هذا الهدف ، ومن أهم هذه الخطوات ، ما يلي :
اولاً : العلاج المبكرة والسريع
يعد اتخاذ قرار العلاج في المراحل الأولى من التعاطي من أفضل الطرق التي تساهم في العلاج بشكل سريع، وفي وقت قصير ، كما يساعد هذا الأمر على التقليل من الأعراض الانساحية التي تنتج عن التوقف عن تعاطي هذا النوع من المخدرات .
لذلك يجب اتخاذ هذا القرار بشكل سريع ، والاسراع في اقتناع المقربين بالتصدي إلى هذا الخطر في أقرب وقت ممكن وقبل التعرض إلى أي مضاعفات .
وفي هذا الصدد ، فقد أكد أحد المتخصصين على أن بدأ العلاج في المراحل الأولى من التعاطي من أهم العوامل التي تساعد على القليل من الأعراض الإنسحابية التي تنتج عن توقف تعاطي المادة المخدرة ، ومع الانتظام في تناول العلاج الدوائي ، ربما تختفي الأعراض الإنسحابية في كثير من الأحيان .
ثانياً : طلب المساعدة من أحد المتخصصين
أحياناً يحرص البعض على عدم اللجوء إلى المتخصصين أو المصحات العلاجية خوفاً من الشكل الاجتماعي لهم ، ولكن في الحقيقة ، أن هذا الأمر يؤثر بشكل سلبي على الشخص نفسه ، وقد تصل أضرار ذلك إلى حد الانتكاسة والعودة مرة أخرى إلى تعاطي المادة المخدرة ، وربما بشكل أكثر شراهه .
كما أن الاستعانه بالطبيب المختص يساعد كثيراً في اختيار الخطة العلاجية الأكثر لملائمة وفقا ً للتشخيص الطبي للمريض ، كما يساهم ذلك بشكل كبير في التقليل من الأعراض الإنسحابية التي تنتج عن التوقف عن تعاطي المادة المخدرة ، بالإضافة إلى التقليل من المضاعفات التي قد تحدث بسبب هذا الأمر .
فضلاً عن دوره الهام في تقديم المشورة والمعلومات الكافية للمريض (الشخص المتعافي ) والتي يمكن من خلالها التعامل المراحل المختلفة التي يمر بها الشخص للوصول إلى هدف التعافي .
ثالثاً : الحصول على الدعم النفسي الكافي
يعتبر الدعم النفسي من أهم العوامل التي تساهم في نجاح الخطة العلاجية، ويمكن الحصول عليها من خلال أفراد الأسرة أو الصحبة الصالحة ، بالإضافة إلى أن لشريك الحياة دور قوي في مساعدة المدمن في تخطي مراحل العلاج المختلفة ، والعودة مرة أخرى إلى الحياة الطبيعية ، كما أن له دور في الحماية من التعرض للانتكاسة .
رابعاً : الحماية الكافية من الوقوع في خطر الانتكاسة
يعتبر الوقوع في خطر الانتكاسة من أخطر ما يمكن ان يواجه المريض بعد الوصول إلى مرحلة التعافي ، حيث أن المريض قد يعود إلى التعاطي بشكل أشرس ، كما انه يقفد ثقته بنفسه ، بالتالي يصبح فريسه سهله للمادة المخدرة ، لذلك ينصح باستمرار المتابعة بين الشخص المتعافي والطبيب المعالج
حول كيفية التخلص من هذا العدو ، والعودة مرة آخرى إلى الحياة الطبيعية، يقدم المخصصون مجموعة من الخطوات للوصول إلى هذا الهدف ، ومن أهم هذه الخطوات ، ما يلي :
اولاً : العلاج المبكرة والسريع
يعد اتخاذ قرار العلاج في المراحل الأولى من التعاطي من أفضل الطرق التي تساهم في العلاج بشكل سريع، وفي وقت قصير ، كما يساعد هذا الأمر على التقليل من الأعراض الانساحية التي تنتج عن التوقف عن تعاطي هذا النوع من المخدرات .
لذلك يجب اتخاذ هذا القرار بشكل سريع ، والاسراع في اقتناع المقربين بالتصدي إلى هذا الخطر في أقرب وقت ممكن وقبل التعرض إلى أي مضاعفات .
وفي هذا الصدد ، فقد أكد أحد المتخصصين على أن بدأ العلاج في المراحل الأولى من التعاطي من أهم العوامل التي تساعد على القليل من الأعراض الإنسحابية التي تنتج عن توقف تعاطي المادة المخدرة ، ومع الانتظام في تناول العلاج الدوائي ، ربما تختفي الأعراض الإنسحابية في كثير من الأحيان .
ثانياً : طلب المساعدة من أحد المتخصصين
أحياناً يحرص البعض على عدم اللجوء إلى المتخصصين أو المصحات العلاجية خوفاً من الشكل الاجتماعي لهم ، ولكن في الحقيقة ، أن هذا الأمر يؤثر بشكل سلبي على الشخص نفسه ، وقد تصل أضرار ذلك إلى حد الانتكاسة والعودة مرة أخرى إلى تعاطي المادة المخدرة ، وربما بشكل أكثر شراهه .
كما أن الاستعانه بالطبيب المختص يساعد كثيراً في اختيار الخطة العلاجية الأكثر لملائمة وفقا ً للتشخيص الطبي للمريض ، كما يساهم ذلك بشكل كبير في التقليل من الأعراض الإنسحابية التي تنتج عن التوقف عن تعاطي المادة المخدرة ، بالإضافة إلى التقليل من المضاعفات التي قد تحدث بسبب هذا الأمر .
فضلاً عن دوره الهام في تقديم المشورة والمعلومات الكافية للمريض (الشخص المتعافي ) والتي يمكن من خلالها التعامل المراحل المختلفة التي يمر بها الشخص للوصول إلى هدف التعافي .
ثالثاً : الحصول على الدعم النفسي الكافي
يعتبر الدعم النفسي من أهم العوامل التي تساهم في نجاح الخطة العلاجية، ويمكن الحصول عليها من خلال أفراد الأسرة أو الصحبة الصالحة ، بالإضافة إلى أن لشريك الحياة دور قوي في مساعدة المدمن في تخطي مراحل العلاج المختلفة ، والعودة مرة أخرى إلى الحياة الطبيعية ، كما أن له دور في الحماية من التعرض للانتكاسة .
رابعاً : الحماية الكافية من الوقوع في خطر الانتكاسة
يعتبر الوقوع في خطر الانتكاسة من أخطر ما يمكن ان يواجه المريض بعد الوصول إلى مرحلة التعافي ، حيث أن المريض قد يعود إلى التعاطي بشكل أشرس ، كما انه يقفد ثقته بنفسه ، بالتالي يصبح فريسه سهله للمادة المخدرة ، لذلك ينصح باستمرار المتابعة بين الشخص المتعافي والطبيب المعالج
منى المتيم
موسوعة الإدمان