06-29-2017, 09:44 PM
أكدت نتائج إحدى الدراسات الحديثة على أن مخدر الشبو أو الكريستال ميث – كما يطلق عليه – بعض الشباب ، من أخطر أنواع المواد المخدرة على الاطلاق ، لما يحتويه من مادة أمفيتامين ميث ، والتي تعد من أخطر المؤثرات العقلية الفتاكة والتي يمكنها أن تدمر ما يقرب من 50% من خلايا المخ ، مما قد يؤدي إلى إصابة الشخص المتعاطي بالجنون المؤقت .
كما أنها تحتوي على مستحضر خام ، يمكنه أن توقع بالشخص المتعاطي في ادمانها بعد تناوله لمرة واحدة او مرتين على الأكثر ، وذلك نتيجة لقدراتها الهائلة على التفاعل مع خلايا الدم ، مسببة الإدمان النفسي والجسدي .
بداية تصنيع الشبو بغرض العلاج :
استخدم العلماء مخدر الشبو أو ما يطلق عليه أمفيتامين ميث بنسب ضيئلة للغاية، في تصنيع بعض الأدوية والعقاقير المسكنه للالم ، بالإضافة إلى الأدوية ومهدئات الأعصاب والمنومات والمنبهات وغيرها ، وتم إيقاف استخدام هذه المادة بشكل نهائي بهذه العاققير ، بعد أن اثبتت بعض الدراسات أن هذه المادة تؤدي إلى تلف 50 % من خلايا المخ ، مما قد يزيد من نسبة الإصابة بالجنون المؤقت .
مسميات الشبو في العديد من الدول :
استطاع هذا النوع من المخدرات أن يخدع الكثيرين من خلال ارتداء العديد من الوجوه والاختباء خلف الكثير من المسميات ، من أشهر هذه المسميات كريستال ميث، آيس، تيك يابا، وكراك مات، والجدير بالذكر أن مخدر الشبو ينتشر بشكل كبير في دول شرق آسيا، وسمي بالكريستال ، نظراً لتشابه الكبير بين بلوراتها والزجاج، كما يسمونه في الولايات المتحدة الأمريكية بأم المخدرات أو الطاعون الأبيض أو مخدر الشيطان .
اسباب انتشار مخدر الشبو او الكريستال ميث بين الشباب :
أما عن أسباب انتشاره ، فيؤكد المتخصصون على أن السبب الأول وراء انتشارهذا النوع من المخدرات ، وخاصة بين الشباب بدول الخليج هو رخص ثمنه ، بالإضافة إلى تأثيره القوي ، والذي يظهر بشكل سريع بعد دقائق قليلة من تعاطيه ، كما يعد سهولة تهريبه من العوامل التي ساعدت في انتشاره بشكل كبير ، نظراً لأنه يشبه إلى حد كبير الملح الخشن .
تأثير المادة الفعالة في الشبو على المخ :
يبدأ تاثير مادة أمفيتامين ميث ، والتي يعتمد عليها تصنيع مخدر الشبو بمجرد وصولها إلى الدم ، ثم بعد ذلك إلى موصلات المخ الكيميائية «دوباين، نورأدرينالين، سيروتونين» وهي التي تنقل الأوامر من خلية إلى خلية لتنفيذ عملية معينة مثل التفكير أو المشاعر أو الإدراك، أو الانتباه، أو السلوك،
بمعنى أن أي عملية يرغب الانسان في القيام بتنفيذها ، لابد أن يتم ذلك بأمر مباشر من المخ أو بالأحرى عن طريق الموصلات بالمخ ، ولذلك فإن حدوث أي خلل في هذه الموصلات ، قد يؤدي إلى فقدان الوظيفة التي يقوم بها هذا الموصل، وبالتالي خلل بالعملية المطلوبة مثلا التفكير بالطريقة الصحيحة أو خلل بالسلوك أو المشاعر أو غيرها من العمليات الكثيرة.
فضلاً عن التأثير الجسدي الذي تحدثه هذه المادة ، مثل فقدان الشهية وفرط الحركة ، بالإضافة إلى العرق الغزير واتساع حدقه العين ، وجفاف الفم
كما أنها تحتوي على مستحضر خام ، يمكنه أن توقع بالشخص المتعاطي في ادمانها بعد تناوله لمرة واحدة او مرتين على الأكثر ، وذلك نتيجة لقدراتها الهائلة على التفاعل مع خلايا الدم ، مسببة الإدمان النفسي والجسدي .
بداية تصنيع الشبو بغرض العلاج :
استخدم العلماء مخدر الشبو أو ما يطلق عليه أمفيتامين ميث بنسب ضيئلة للغاية، في تصنيع بعض الأدوية والعقاقير المسكنه للالم ، بالإضافة إلى الأدوية ومهدئات الأعصاب والمنومات والمنبهات وغيرها ، وتم إيقاف استخدام هذه المادة بشكل نهائي بهذه العاققير ، بعد أن اثبتت بعض الدراسات أن هذه المادة تؤدي إلى تلف 50 % من خلايا المخ ، مما قد يزيد من نسبة الإصابة بالجنون المؤقت .
مسميات الشبو في العديد من الدول :
استطاع هذا النوع من المخدرات أن يخدع الكثيرين من خلال ارتداء العديد من الوجوه والاختباء خلف الكثير من المسميات ، من أشهر هذه المسميات كريستال ميث، آيس، تيك يابا، وكراك مات، والجدير بالذكر أن مخدر الشبو ينتشر بشكل كبير في دول شرق آسيا، وسمي بالكريستال ، نظراً لتشابه الكبير بين بلوراتها والزجاج، كما يسمونه في الولايات المتحدة الأمريكية بأم المخدرات أو الطاعون الأبيض أو مخدر الشيطان .
اسباب انتشار مخدر الشبو او الكريستال ميث بين الشباب :
أما عن أسباب انتشاره ، فيؤكد المتخصصون على أن السبب الأول وراء انتشارهذا النوع من المخدرات ، وخاصة بين الشباب بدول الخليج هو رخص ثمنه ، بالإضافة إلى تأثيره القوي ، والذي يظهر بشكل سريع بعد دقائق قليلة من تعاطيه ، كما يعد سهولة تهريبه من العوامل التي ساعدت في انتشاره بشكل كبير ، نظراً لأنه يشبه إلى حد كبير الملح الخشن .
تأثير المادة الفعالة في الشبو على المخ :
يبدأ تاثير مادة أمفيتامين ميث ، والتي يعتمد عليها تصنيع مخدر الشبو بمجرد وصولها إلى الدم ، ثم بعد ذلك إلى موصلات المخ الكيميائية «دوباين، نورأدرينالين، سيروتونين» وهي التي تنقل الأوامر من خلية إلى خلية لتنفيذ عملية معينة مثل التفكير أو المشاعر أو الإدراك، أو الانتباه، أو السلوك،
بمعنى أن أي عملية يرغب الانسان في القيام بتنفيذها ، لابد أن يتم ذلك بأمر مباشر من المخ أو بالأحرى عن طريق الموصلات بالمخ ، ولذلك فإن حدوث أي خلل في هذه الموصلات ، قد يؤدي إلى فقدان الوظيفة التي يقوم بها هذا الموصل، وبالتالي خلل بالعملية المطلوبة مثلا التفكير بالطريقة الصحيحة أو خلل بالسلوك أو المشاعر أو غيرها من العمليات الكثيرة.
فضلاً عن التأثير الجسدي الذي تحدثه هذه المادة ، مثل فقدان الشهية وفرط الحركة ، بالإضافة إلى العرق الغزير واتساع حدقه العين ، وجفاف الفم
منى المتيم
موسوعة الإدمان