06-25-2016, 12:45 AM
كشف التقرير الذى يجرى سنويا، الصادر من الهيئة الدوليه لمراقبة المخدرات، التابعه للأمم المتحدة، عن احتفاظ دولة المغرب بترتيبه كواحد من أكبر منتجي القنب الهندي او الحشيش في العالم.
وأوضحت التقارير السنوية للهيئة الأممية، لعام 2016، أن دولة المغرب حافظت على رتبتها الأولى كأول منتج للحشيش في العالم أجمع ، متبوعا بدولة أفغانستان، وتليها لبنان، والهند، وباكستان، وفقا للمعلومات، التي قدمتها الدول الأعضاء للمنظمة بشأن مصادر القنب او الحشيش المضبوط .
وضبطت أكبر كميات من القنب الحشيش ، في عام 2014، في أوروبا الغربية، والوسطى، بما يمثل اربعين في المائة من مجموع المخدرات المضبوطة عالميا، في ما قد تم تسجيل أكبر معدل عالمي في إسبانيا فقط ، حيث تم ضبط نحو سته وعشرون في المائة من كميات الحشيش المهربة في العالم.
وفيما يتعلق بدول شمال إفريقيا، فقد تم ضبط ما يقرب من اثنان وثلاثون في المائة من الحشيش المهرب في العالم ككل ، في المغرب، والجزائر بالأساس.
وأبرز المصدر ذاته أن المغرب تم زراعة أكثر من سبعة واربعون ألف هكتار من القنب الهندي عام 2013، تم حصاد اثنان واربعون ألفا منها، فيما تم تدمير خمسة آلاف هكتار فقط.
وأكد التقرير أن الحشيش المغربي يوجه في الأساس إلى الدول الأوربية، وشمال إفريقيا، فيما يتم تصدير الحشيش الأفغاني للدول المجاوره كباكستان وإيران، أما الحشيش اللبناني فيوجه إلى دول الشرق الأوسط وفق المصدر ذاته.