05-29-2017, 05:59 PM
الكوكايين ؛ ذاك المسحوق الأبيض البللوري و التأثير المخيف ، والذي يتم تعاطيه عن طريق الشم أو خلطه بالماء ثم حقنه في الوريد ، ويكمن تأثير هذا النوع من المخدرات في منح المتعاطي الشعور بالنشوة ، كما أنه يعمل على زيادة مستويات الطاقة بالجسم وذلك لأنه ينتمي إلى عائلة المنشطات ، وسرعان ما يوقع هذا النوع من المخدرات متعاطيه في دائرة ادمانه ، وبمرور الوقت يصبح الشخص بحاجة إلى زيادة الجرعة للحصول إلى التأثير السابق ، ويلاحظ على متعاطي هذا النوع من المخدرات مجموعة من العلامات ، ومن أهمها
علامات تشير إلى مدمني الكوكايين :
1-التعرض لنوبات من الاكتئاب والأرق الشديد
2-العصبية والتهيج الشديد
3- صعوبة في التركيز والتقلبات الحادة في المزاج
4- اتساع حدقة العين
5-فقدان الشهية وما ينتج عن ذلك من فقدان الوزن
6-انخفاض القدرة الجنسية
7-التعرض لنوبات من الهلاوس السمعية والبصرية في حال تعاطي جرعات كبيرة من المخدر .
8-حدوث ألتهابات في أغشية الأنف، مما يؤدي إلى النزيف في بعض الأحيان .
علاج ادمان الكوكايين :
أما عن طرق العلاج التي يمكن من خلالها التخلص من ادمان الكوكايين ، فتتلخص في ثلاثة مراحل ، وهم كالآتي :
المرحلة الأولى :
وتعد هذه المرحلة من أصعب مراحل العلاج ، تتلخص مهمتها في إزالة السموم المتراكمة بالجسم نتيجة تعاطي المادة المخدرة ، وعادة ما تظهر الأعراض الانسحابية خلال هذه المرحلة من العلاج ، ومن أهم الأعراض الإنسحابية التي تنتج عن توقف تعاطي مخدر الكوكايين هو الشعور بالقشعريرة والارتجاف ، بالإضافة إلى التهيج والعصبية الزائدة والشعور بآلام حادة في الجسم ، وأحياناً قد يصل الأمر إلى حد ايذاء النفس والتفكير في الانتحار، لذلك ينصح أن يتم العلاج تحت إشراف طبي كامل بإحدى الاماكن المتخصصة لعلاج مثل هذه الحالات ، وخلالها يتم الاستعانه ببعض العقاقير الطبية التي تساعد على التقليل من حدة الأعراض الانسحابية التي تنتج عن توقف المادة المخدرة دون الإصابة بأي أعراض جانبية نتيجة لذلك .
المرحلة الثانية :
وهي مرحلة العلاج النفسي ، فبمجرد التوقف عن تعاطي المادة المخدرة وانسحاب السموم من الجسم ، تظل الرغبة في تعاطي المادة المخدرة تحيط بالمتعاطي وذلك بسبب التغييرات البنيوية في المخ ، وهنا يأتي دور العلاج النفسي ، وتقوم خطة العلاج خلال هذه المرحلة على مجموعة من الأساليب والطرق مثل العلاج الفردي وجلسات العلاج الجماعي ، بالإضافة إلى العلاج السلوكي والمعرفي ، وبرامج وأساليب معينه يمكن من خلالها تفادي التعرض إلى الانتكاسة ، بالإضافة إلى مهارات إدارة الوقت بشكل متزن .
المرحلة الثالثة :
أما عن المرحلة الثالثة ، فهي مرحلة إعادة التأهيل ، والتي يتم من خلالها إعادة تأهيل الشخص المتعافي للتصدى لأي عوامل قد تدفعه إلى الانتكاسة ، بالإضافة إلى إعادة التأهيل البدني والعقلي ، كما يمكن الاستعانه ببعض تمارين اليوجا والتأمل التي تساعد على تحقيق السلام الداخلي لدي المتعافي ، وكافة هذه الخطوات يجب أن تتم تحت إشراف طبي كامل .
علامات تشير إلى مدمني الكوكايين :
1-التعرض لنوبات من الاكتئاب والأرق الشديد
2-العصبية والتهيج الشديد
3- صعوبة في التركيز والتقلبات الحادة في المزاج
4- اتساع حدقة العين
5-فقدان الشهية وما ينتج عن ذلك من فقدان الوزن
6-انخفاض القدرة الجنسية
7-التعرض لنوبات من الهلاوس السمعية والبصرية في حال تعاطي جرعات كبيرة من المخدر .
8-حدوث ألتهابات في أغشية الأنف، مما يؤدي إلى النزيف في بعض الأحيان .
علاج ادمان الكوكايين :
أما عن طرق العلاج التي يمكن من خلالها التخلص من ادمان الكوكايين ، فتتلخص في ثلاثة مراحل ، وهم كالآتي :
المرحلة الأولى :
وتعد هذه المرحلة من أصعب مراحل العلاج ، تتلخص مهمتها في إزالة السموم المتراكمة بالجسم نتيجة تعاطي المادة المخدرة ، وعادة ما تظهر الأعراض الانسحابية خلال هذه المرحلة من العلاج ، ومن أهم الأعراض الإنسحابية التي تنتج عن توقف تعاطي مخدر الكوكايين هو الشعور بالقشعريرة والارتجاف ، بالإضافة إلى التهيج والعصبية الزائدة والشعور بآلام حادة في الجسم ، وأحياناً قد يصل الأمر إلى حد ايذاء النفس والتفكير في الانتحار، لذلك ينصح أن يتم العلاج تحت إشراف طبي كامل بإحدى الاماكن المتخصصة لعلاج مثل هذه الحالات ، وخلالها يتم الاستعانه ببعض العقاقير الطبية التي تساعد على التقليل من حدة الأعراض الانسحابية التي تنتج عن توقف المادة المخدرة دون الإصابة بأي أعراض جانبية نتيجة لذلك .
المرحلة الثانية :
وهي مرحلة العلاج النفسي ، فبمجرد التوقف عن تعاطي المادة المخدرة وانسحاب السموم من الجسم ، تظل الرغبة في تعاطي المادة المخدرة تحيط بالمتعاطي وذلك بسبب التغييرات البنيوية في المخ ، وهنا يأتي دور العلاج النفسي ، وتقوم خطة العلاج خلال هذه المرحلة على مجموعة من الأساليب والطرق مثل العلاج الفردي وجلسات العلاج الجماعي ، بالإضافة إلى العلاج السلوكي والمعرفي ، وبرامج وأساليب معينه يمكن من خلالها تفادي التعرض إلى الانتكاسة ، بالإضافة إلى مهارات إدارة الوقت بشكل متزن .
المرحلة الثالثة :
أما عن المرحلة الثالثة ، فهي مرحلة إعادة التأهيل ، والتي يتم من خلالها إعادة تأهيل الشخص المتعافي للتصدى لأي عوامل قد تدفعه إلى الانتكاسة ، بالإضافة إلى إعادة التأهيل البدني والعقلي ، كما يمكن الاستعانه ببعض تمارين اليوجا والتأمل التي تساعد على تحقيق السلام الداخلي لدي المتعافي ، وكافة هذه الخطوات يجب أن تتم تحت إشراف طبي كامل .
منى المتيم
موسوعة الإدمان