علاج الادمان من الحشيش

علاج الادمان من الحشيش بسبب الزيادة الرهيبة في عداد مدمني المخدرات في مصر وفي عدد كبير من الدول العربية، وبالتحديد ادمان مخدر الحشيش، ويرجع ذلك إلى السهولة الكبيرة في تداوله، إلى جانب انخفاض أسعاره .

علاج الادمان من الحشيش

لهذا فإن الدولة تسعى جاهدة لكي تساعد مدمني الحشيش وباقي مدمني أنواع المخدرات في التعافي من الادمان ، وذلك عن طريق عدة طرق ومنها بناء الكثير من المستشفيات التي تساعد المدمنين على التعافى.

• حدوث رعشة في الأطراف، فنجد أنها ترتعش بشكل مفاجئ وغريب.
• بالإضافة إلى وجود احمرار في العينين.
• إلى جانب كثرة التعرق بصورة ملحوظة، ويرجع ذلك إلى زيادة في ضربات القلب.
• إلى جانب حدوث نقص ملحوظ في وزنه، وذلك بسبب اصابته بفقدان في الشهية.

ومن الصفات الاجتماعية لمدمن الحشيش ما يلي:

• يكون مدمن الحشيش عصبيا بدون وجود أسباب تدعو للعصبية .
• كما أن المدمن يثير عدد كبير من المشاجرات على عدد من الأسباب التافهة، سواء كانت هذه المشاجرات مع أسرته أو مع زملائه.

ولذلك فإنه يجب على الأسرة أن تنتبه جيدا، وأن تتابع أبنائها إذا لاحظت تغيرات ظاهرة على سلوكياتهم، وعليهم القيام بإجراء تحاليل لهم في حالة ظهور تصرفات غريبة عليهم، حتى يتم مساعدته في التعافي من الادمان.

وفي هذا الصدد فإنه يمكننا أن نقول أن نقول أن للقرآن الكريم قدرة كبيرة على علاج عدد كبير من الأمراض الجسمية بل والنفسية كذلك، ولكن مع ذلك لا يتعارض مع اللجوء إلى الأطباء .

والذهاب إلى المستشفيات المتخصصة في علاج الادمان وخصوصا علاج ادمان الحشيش، ولهذا فيمكننا القول أن علاج ادمان الحشيش بالقرآن لا يعد أمرا محسوما، ذلك لأن القرآن الكريم نفسه والسنة النبوية الشريفة قد حثا الإنسان على الأخذ بأسباب الشفاء والتداوي .

ولذلك فإنه من الواجب على المدمن أن يتابع العلاج والجلسات مع الأطباء المختصين حتى يتم التعافي من ادمان الحشيش أو أي مخدر آخر، كما أن عليه كذلك المواظبة على قراءة ورد القرآن الكريم وذلك لما فيه من طمأنينة للقلب وراحة للنفس.

ولا تختلف هذه الطرق والخطوات عن العلاج في المصحات و مستشفيات علاج الادمان كثيرا، بخلاف أن العلاج بداخل المستشفيات يتم باستخدام أدوية تساعد المدمن على التخلص من الأعراض الانسحابية، إلى جانب أنه يتم عزل المدمن في غرفته الخاصة حتى يتم منعه من تعاطي المواد المخدرة مرة أخرى.

ومن الاعتبارات التي تؤدي إلى أن بعض الأشخاص يفضلون العلاج في المنزل هي: خشية العائلة من اطلاع المجتمع المحيط بهم وعلمه بوجود مدمن بداخلها؛ وذلك قد يتسبب في أن سمعة هذه الأسرة تسوء بشكل كبير في المجتمع المحيط .

وذلك قد يؤدي إلى حدوث عدد من المشاكل الاجتماعية لهم مع مجتمعهم المحيط بهم، ولذلك فإنهم يفضلون علاج الادمان من الحشيش في المنزل، ولكن العلاج بداخل المنزل يكون أقل فاعلية بكثير من العلاج في المستشفيات .

وذلك لأن المنزل غير مجهز مثل المستشفيات، إضافة إلى أن المستشفى يكون بها طاقم طبي كامل، ذلك الطاقم يكون معتاد على علاج مدمني المخدرات، كما أن لديهم أكثر من حل طبي متخصص لتخفيف حدة الأعراض الانسحابية الشديدة والتي يتعرض لها المدمن بعد خروج مخدر الحشيش من جسمه .

هذه الأجهزة والإمكانيات لا تكون موجودة في المنزل؛ ولذلك فإن المدمن غالبا ما يعاني معاناة شديدة عندما يصمم على علاج الادمان من الحشيش داخل المنزل.

• الخطوة الأولى :

هي سحب مخدر الحشيش من الجسم، حيث يتم منع المدمن من تعاطي الحشيش؛ وذلك حتى تخرج جميع المواد المخدرة وآثارها من جسده، وفي أثناء هذه المرحلة يتم إعطاء المدمن بعض الأدوية .

هذه الأدوية تساعد على تقليل الرغبة الشديدة لديه في تعاطي الحشيش مرة ثانية، وتعتبر هذه الخطوة من أصعب وأهم خطوات علاج الادمان من المخدرات، كما أنها توجد في علاج الادمان من جميع أنواع المخدرات.

• الخطوة الثانية :

ثم بعد ذلك يبدأ العلاج السلوكي، وفي العلاج السلوكي يقوم الطبيب النفسي المتخصص بإعادة تأهيل المدمن سلوكيا، حتى يستطيع أن يتكيف مع مجتمعه مرة ثانية، وأن يعاود مواصلة حياته بشكل أفضل.

• الخطوة الثالثة :

وهي ما يعرف بالعلاج الأسرى، وفي العلاج الأسرى تقوم الأسرة جميعها بالاهتمام بالمدمن وتقديم الدعم العاطفي له والمعنوي؛ حتى يتمكن من اكتساب الثقة في نفسه مرة ثانية، ويعاود مواصلة حياته بشكل طبيعي.

وذلك لأن الأمر يعتمد على عدة عوامل؛ هذه العوامل من أهمها: كمية الجرعة التي كان يتعاطاها المدمن في السابق، والمدة التي كان يتعاطى فيها المدمن مخدر الحشيش، كما أن المدة تعتمد على سن المدمن، وعلى حالته الصحية، بالإضافة إلى أن نمط حياة المدمن وأسلوب تغذيته يؤثر أيضا في تحديد مدة علاج الادمان من الحشيش.

ويجب أن تقوم أجهزة الدولة المختلفة، سواء كانت الأجهزة الأمنية أو أجهزة الاعلام بعمل حملات مستمرة لمساعدة المواطنين وتوعيتهم بخطورة ادمان المخدرات، وخصوصا مخدر الحشيش وغيره من أنواع المخدرات الأخرى .

فعلى الأجهزة الأمنية القيام بحملات أمنية مكثفة لمنع تهريب الحشيش إلى داخل البلاد ومنع تداوله، إلى جانب قيام أجهزة الاعلام بالعديد من الحملات الاعلامية لتوعية الشباب بخطورة المواد المخدرة على صحتهم النفسية وصحتهم الجسدية أيضا .

وقد قامت دولة مصر ببناء الكثير من مستشفيات علاج الادمان بالمجان، وتهدف هذه المستشفيات إلى تقديم الرعاية الطبية الكاملة للمدمن حتى يستطيع أن يتعافى تماما من ادمان الحشيش أو ادمان أي نوع آخر من أنواع المواد المخدرة، وذلك لأنه توجد شريحة كبيرة من أبناء المجتمع لا يستطيعون أن يتحملوا تكاليف العلاج بداخل المستشفيات.

تقوم مستشفى دار الشفاء بمساعدة مدمني المخدرات في الإقلاع عنه بشكل نهائي مستعينة في ذلك بمجموعة من الأطباء أصحاب الخبرة في مجال علاج الادمان في مصر.