عاشت الطفلة التي تبلغ من العمر ثماني سنوات، مع والدتها وشقيق لها وأخت صغيرة بعدما أراد الأب الانفصال عن الزوجة لاتباعها طريق الادمان على الترامادول .
بدأت الحكاية كما جاءت على لسان والد الطفلة المجني عليها الذي يعمل سائق، إنه تزوج منذ ثلاثة عشر عاما وأنجب ثلاثة أبناء ، موضحا أن زوجته المتهمه تعرفت على من أرشدها لطريق الإدمان على الترامادول خلال السنوات الأخيرة ، وبدأت في تعاطي مخدر الترامادول حتى أصبحت تتناوله بشراهة كبيرة ، حتى كان يصل بها الأمر فى نهاية المطاف الى تعاطي شريط أقراص كامل في اليوم الواحد حتى قرر علاجها.
وقال الوالد ايضا كنت أصطحب الزوجة قبل انفصالي بها لـمصحه لعلاج الإدمان لتلقي العلاج اللازم وتعود إلى المنزل آخر اليوم، واستمر هذا لفترة حتى أوهمته بالتماثل للشفاء .
وبعد أيام لاحظ الزوج قيام زوجتة ، ببيع بعض من آثاث المنزل وبعض السلع التموينية الخاصة بهم ؛ من أجل الحصول على أقراص الترامادول ، وعند سؤالها عن اختفاء تلك الأشياء ، تدعي بأنها لا تعلم عنها شيء .
وأضاف الزوج أيضا إلى أنه أراد الانفصال بعد الاتفاق على زيارتها للأطفال يومي الخميس والجمعة من كل أسبوع، مضيفاً استمر الحال لمدة شهر ونصف حتى فوجئت برفض الأطفال لزيارة الزوجة وخاصة الطفلة التي أصيبت بحالة بكاء هيستيري وحاولت معرفة السبب لرفضها إلا أنها صمتت.
وبعد الضغط على الطفلة لمعرفة السبب قالت بأن والدتها المتهمه كانت تصحبها لجارهم المسن من أجل معاشرتها جنسيا قائلة كان بيجردني من ملابسي وبيعمل فيا حاجات وحشة وماما بتستنى بره. وعمل فيا كدة أربع مرات فاصطحبها الأب لمستشفى دار السلام لإخضاعها للكشف الطبي والذي أوضح أن غشاء البكارة لديها متهتك تماما ومصابة بإصابات بالغة.
توجه والد الطفلة على الفور لقسم مصر القديمة وحرر المحضر الذي حمل رقم 8968 لسنة 2016 إداري مصر القديمة، وتم ضبط السيدة، وفور مواجهتها اعترفت بجريمتها وأدلت بهوية شريكها الذي تم ضبطه، وبعرضه على الطفلة تعرفت عليه فتم احالتهما للنيابة العامة.