قالت غابرييلا بارتش خبيرة الإدمان الألمانية ان الفترة الخالية من التوتر النفسي تعد الوقت المثالي للإقلاع عن التدخين ، لأنه يصعب على المدخن الإقلاع عن التدخين ، إذا كان يواجه مشاكل في العمل أو مع شريك الحياة .
وأضافت غابرييلا بارتش أنه في حال اتخاذ المدخن قرار الإقلاع عن التدخين ، ينبغي تطبيقه على الفور وبشكل صارم، لأن كل سيجارة يتم تدخينها تحفز ما يعرف بذاكرة الإدمان .
ولكي يصمد المدخن أمام الإغراءات العديدة ، ينبغي عليه إخبار أقاربه وأصدقائه ومعارفه بقراره هذا , وأن يطلب من المدخنين منهم عدم التدخين في وجوده .
ومن الممكن مواجهة الرغبة الملحة في التدخين في المواقف اليومية ، التي يحتاج فيها المدخن إلى تدخين سيجارة ، من خلال الإلهاء خلال ثلاث دقائق ، وهي المدة التي تستغرقها هذه الرغبة في المتوسط.ولهذا الغرض , يمكن تشتيت الانتباه خلال هذه المدة بتشغيل الراديو على سبيل المثال واحتساب عدد المرات ، التي ذكر فيها المذيع كلمة أنا أو هو .
وايضا للمساعدة على الإلتزام بقرار الإقلاع عن التدخين ، يمكن في البداية , اللجوء إلى لاصقات النيكوتين , لمواجهة الآثار النفسية والجسدية المترتبة عليه ، مع الانتباه , إلى ضرورة استعمالها لبضعة أسابيع فقط , نظرا لخطر وقوع المدخن السابق فريسة للإدمان الجسدي لها .